فاطمة حسّونة

Biography

فاطمة حسونة، ولدت في مارس 2000 وتوفيت في 16 أبريل 2025 في غزة، فلسطين، وهي مصورة صحفية فلسطينية مستقلة، يوثق عملها حياة المدنيين أثناء الحرب في غزة. اكتسبت شهرة دولية بفضل صورها المؤثرة التي تصور عواقب الحرب، وأصبحت بطلة الفيلم الوثائقي "ضع روحك على يدك وامشِ"، الذي تم اختياره لمهرجان كان السينمائي لعام 2025. استشهدت في 16 أبريل 2025، مع عشرة من أفراد عائلتها، في غارة جوية إسرائيلية على منزلهم في غزة. ولدت فاطمة حسونة في مارس 2000 في غزة. ابنة سائق تاكسي، وهي تنتمي إلى الطبقة المتوسطة. تخرجت في مجال الوسائط المتعددة من كلية العلوم التطبيقية الجامعية في غزة، وسرعان ما اكتسبت شهرة كمصورة وتعاونت مع العديد من وسائل الإعلام المحلية والدولية، بما في ذلك Untold فلسطين، ومعهد تامر للتعليم المجتمعي (الذي يعمل على قضايا الأطفال في فلسطين منذ ثلاثين عامًا وحصل على جائزة أستريد ليندغرين التذكارية في عام 2009)، والمنصة الأمريكية Mondoweiss. نُشرت أعماله في صحيفة الغارديان البريطانية، كما عُرضت في معارض دولية مثل "غزة"، و"حبيبتي"، و"آمنة". أطلق زملاؤه المصورون على حسونة لقب "عين غزة". بدأت حسونة توثيق الحياة في المدينة بشكل احترافي بعد القصف الإسرائيلي الذي أعقب هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023. وباعتبارها واحدة من الصحفيين المحليين القلائل القادرين على تغطية الحرب بعد منع الصحفيين الأجانب من دخول غزة، وثقت حسونة عمليات الإجلاء القسري التي فرضها الجيش الإسرائيلي، وتدمير البنية التحتية بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية، والإصابات المدنية، والجنازات، ومشاهد الصمود، مثل الأطفال الذين يلعبون وسط الأنقاض. وبالإضافة إلى نشاطها الصحفي، تقوم بتنظيم ورشات كتابة للأطفال في إحدى المدارس بشمال غزة، التي أصبحت ملجأ للنازحين. في 13 يناير 2024، نجت من غارة جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل اثني عشر فردًا من عائلتها. تظهر أعماله في صحيفة الغارديان وغيرها من وسائل الإعلام الدولية. في 15 أبريل 2025، نشرت آخر قصة لها على إنستغرام، تُظهر غروب الشمس في غزة مع التعليق: "هذا هو أول غروب للشمس منذ وقت طويل". استشهدت فاطمة حسونة وعشرة من أقاربها، بينهم شقيقتها الحامل، فجر يوم 16 أبريل/نيسان 2025، عندما أصاب صاروخ إسرائيلي منزل عائلتهم في حي التفاح بغزة. ويأتي الهجوم بعد يوم واحد من الإعلان عن اختيار فيلمها الوثائقي لمهرجان كان السينمائي وقبل أيام قليلة من زفافها على معتز، خطيبها منذ ديسمبر/كانون الأول. وتم نقل الجثث إلى مستشفى الشفاء بواسطة الدفاع المدني الفلسطيني. وبحسب المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، فإن "جريمته كانت توثيق الإبادة الجماعية من خلال مقالات وصور مؤثرة. وهو أمر لا يمكن لنظام إبادة جماعية أن يسمح به". في عام 2025، خلال مهرجان كان السينمائي، وقع أكثر من 350 نجمًا ومبدعًا على رسالة تدين اغتيال فاطمة حسونة وعائلتها والإبادة الجماعية في غزة.